Saturday 2 April 2011

أنهم يريدون أن نبتعد عن الهدف ......

منذ الأول من فبراير و بالتحديد بعد الخطاب الثاني للرئيس السابق حسني مبارك حدث تصدع بين فئات الشعب المصري حول التعامل مع الأزمة السياسيه في البلاد.
ملايين تذهب للتظاهر في التحرير و ملايين تجلس أمام التلفزيون لمشاهدة ما يحدث و الفجوة تتسع ما بين الأثنين ثم ذهب مبارك و أزداد الانشقاق فالبعض يريد رحيل شفيق و الأخر يرى أنه" راجل ابن ناس " ثم كيف يذهب رئيس الوزراء الجديد إلى ميدان التحرير " ما هي البلد باظت " و من بعدها الإستفتاء و من قال نعم و من قال لا و كيف إن السلفيين " أم دقن كبيرة" ينصبون العداء للمسيحين ثم الصوفيين و بعدها السياحة و مباراه لكرة القدم فضيحة بكل المقاييس و المحصلة " ولا يوم من أيامك يا حسني " و الشباب الذين هم مستمرين في التظاهر هم فئة من ثلاتة " ولاد ناس مضحك عليهم " أو " أجندة سياسية " أو " ناس متشردة ملهاش شغلة ولا مشغلة ".
مصر منقسمة على نفسها.
"كفاية كدة عايزين استقرار " هل من الممكن أن يعرف أحد لي ما معنى الاستقرار ؟؟ الاستقرار هو أن أعيش في أمان في بيتي مطمئن على أهلي و لي مصدر دائم لكسب عيشي .

أنا أعيش في أمان :
هل المسئول عن الانفلات الأمني هو وجود مظاهرات أم الانسحاب لقوات الشرطة و ترك مصر بلا حماية ... أعلم كيف يمكن لشخص أن يحمي أشخاص يريدون قتله ... لمذا كانو يريدون قتله لأن ببساطة النظام الحاكم حولها لمعركة بين الشعب و الشرطة ليحمي الرئاسة و استخدمت الشرطة الرصاص و القتل لصد التظاهر ....لكن هذة كان من أوامر وزير الداخلية .... و هل لم تصل للرئيس أخبار القتلى من يوم ٢٥ و حتى ٢٧ .

في بيتي مطمئن على أهلي :
كلنا نزلنا لنحمي بيوتنا في لجان شعبية رعب و خوف و طلقة رصاص هنا و هناك أخبار عن عربات شرطة و إسعاف تقوم بإطلاق الرصاص على الناس في الطريق ...و حتى هذه اللحظة لم يخرج أحد ليقول كم كان عدد هذه السيارات و هل تم القبض على من فيها " سبحان الله في يومين العربيات كلها تمام و رجعت تشتغل و فل الفل "....و بذلك الانسحاب الغير منظم فتح الطريق لعمليات سلب و نهب و خروج لسجناء و رعب منظم ...العجيب إن مسجلين خطر كانوا يحمون مناطق شعبية بينما عرض البعض خدمته مقبل بعد المال ليقوم بحراسة أماكن راقية .

مصدر دائم لكسب عيشي :
كيف يمكن أن يوجد دون محاسبة الفاسدين و السارقين و أعدت أموال مصر المنهوبة أو على أقل تقدير الحفاظ على أموالها ابتداء من اليوم و إبعاد الفاسدين عن مراكز السلطة و طالما بقو إذن فليس هناك سبيل لتحقيق تقدم إقتصادي ملموس.

عن نفسي فانا شخصيا شاب أعمل في شركة محترمة و راتبي جيد بالنسبة لمالييين من الشعب المصري أهلي في مراكز مرموقة و الحمد لله العيشة رضا لكن يبقى شئ .... رباني أهلي على طاعة الله و أن أقول الحقيقة .
أنه الظلم و القهر و الكذب و الفساد هو ما نزلنا لنقضي عليه و هذا لم يتم بعد لذلك هناك مظاهرات و يجب أن نبقي نطالب بهذه الحقوق حتى تتحقق إن كل ما يحدث الان هو محاولة لنبتعد عن الهدف