منذ الأول من فبراير و بالتحديد بعد الخطاب الثاني للرئيس السابق حسني مبارك حدث تصدع بين فئات الشعب المصري حول التعامل مع الأزمة السياسيه في البلاد.
ملايين تذهب للتظاهر في التحرير و ملايين تجلس أمام التلفزيون لمشاهدة ما يحدث و الفجوة تتسع ما بين الأثنين ثم ذهب مبارك و أزداد الانشقاق فالبعض يريد رحيل شفيق و الأخر يرى أنه" راجل ابن ناس " ثم كيف يذهب رئيس الوزراء الجديد إلى ميدان التحرير " ما هي البلد باظت " و من بعدها الإستفتاء و من قال نعم و من قال لا و كيف إن السلفيين " أم دقن كبيرة" ينصبون العداء للمسيحين ثم الصوفيين و بعدها السياحة و مباراه لكرة القدم فضيحة بكل المقاييس و المحصلة " ولا يوم من أيامك يا حسني " و الشباب الذين هم مستمرين في التظاهر هم فئة من ثلاتة " ولاد ناس مضحك عليهم " أو " أجندة سياسية " أو " ناس متشردة ملهاش شغلة ولا مشغلة ".
مصر منقسمة على نفسها.
"كفاية كدة عايزين استقرار " هل من الممكن أن يعرف أحد لي ما معنى الاستقرار ؟؟ الاستقرار هو أن أعيش في أمان في بيتي مطمئن على أهلي و لي مصدر دائم لكسب عيشي .
أنا أعيش في أمان :
هل المسئول عن الانفلات الأمني هو وجود مظاهرات أم الانسحاب لقوات الشرطة و ترك مصر بلا حماية ... أعلم كيف يمكن لشخص أن يحمي أشخاص يريدون قتله ... لمذا كانو يريدون قتله لأن ببساطة النظام الحاكم حولها لمعركة بين الشعب و الشرطة ليحمي الرئاسة و استخدمت الشرطة الرصاص و القتل لصد التظاهر ....لكن هذة كان من أوامر وزير الداخلية .... و هل لم تصل للرئيس أخبار القتلى من يوم ٢٥ و حتى ٢٧ .
في بيتي مطمئن على أهلي :
كلنا نزلنا لنحمي بيوتنا في لجان شعبية رعب و خوف و طلقة رصاص هنا و هناك أخبار عن عربات شرطة و إسعاف تقوم بإطلاق الرصاص على الناس في الطريق ...و حتى هذه اللحظة لم يخرج أحد ليقول كم كان عدد هذه السيارات و هل تم القبض على من فيها " سبحان الله في يومين العربيات كلها تمام و رجعت تشتغل و فل الفل "....و بذلك الانسحاب الغير منظم فتح الطريق لعمليات سلب و نهب و خروج لسجناء و رعب منظم ...العجيب إن مسجلين خطر كانوا يحمون مناطق شعبية بينما عرض البعض خدمته مقبل بعد المال ليقوم بحراسة أماكن راقية .
مصدر دائم لكسب عيشي :
كيف يمكن أن يوجد دون محاسبة الفاسدين و السارقين و أعدت أموال مصر المنهوبة أو على أقل تقدير الحفاظ على أموالها ابتداء من اليوم و إبعاد الفاسدين عن مراكز السلطة و طالما بقو إذن فليس هناك سبيل لتحقيق تقدم إقتصادي ملموس.
عن نفسي فانا شخصيا شاب أعمل في شركة محترمة و راتبي جيد بالنسبة لمالييين من الشعب المصري أهلي في مراكز مرموقة و الحمد لله العيشة رضا لكن يبقى شئ .... رباني أهلي على طاعة الله و أن أقول الحقيقة .
أنه الظلم و القهر و الكذب و الفساد هو ما نزلنا لنقضي عليه و هذا لم يتم بعد لذلك هناك مظاهرات و يجب أن نبقي نطالب بهذه الحقوق حتى تتحقق إن كل ما يحدث الان هو محاولة لنبتعد عن الهدف
Showing posts with label arabic. Show all posts
Showing posts with label arabic. Show all posts
Saturday, 2 April 2011
Monday, 28 March 2011
أنا محبط
أنا محبط
بعد ما وصلت لحالة هستريا من الإحباط اللي وصلتلوأ
الحوار ده بيني و بين ناس صحابي يوم ٢٠
على فكرة أنا مش حاسس إن الشعب ده واعي أو حايتغير كل حاجة بتحصل بتقول إن الناس راضين بي الواقع كدة و كل مشاكلهم الكنيسة الفلانية أو الجامع الفلاني .....و كل واحد اللي هامه زيادة مرتب أو يسافر أو يعمل اللي على دماغه و طز في بقيت الناس
و بعدين أنت عندك أمل في الناس ديه دول يا إبني بيبيعوا أصواتهم بالفلوس و فيه ناس غلابة بتقولك أنت حتفهم أحسن من الناس اللي بتكلم في التلفزيون ديه .......ديه ناس عايزة كل حاجة ديليفري و مش حاييعملو حاجة .
الحاجة اللي ناقصة في الكلام اللي فوق إن الحوار ده كان يوم ٢٠ يناير مش مارس ....يا ريت تفتكر اليوم ده كان إحساسك إيه ناحية الثورة و أصلا كنت سمعت عن يوم ٢٥ ولا لا و بعدها قولي أنت لسة قلقان من اللي بيحصل دلوقتي .
وقتها كان برضو فيه أصوات طائفية و فيه مطلب فئوية و برضو كان الشعب الناس شايفاه جاهل و مرة واحدة الشعب ده اتقلب ١٨٠ درجة لمجرد إنك فكرته بمصر .
لازم نرجع تاني نفكر إن كلنا واحد كلنا مصر و مانتاعميلش مع الموضوع على إنو مكاسب سياسة و غنائم معركة لأن مصر لسة محتاجة منا كتير ....كله نسي الفساد و نسي ممر التنمية و نسي الاقتصاد و التعليم و كله ركز في شيخ أو قسيس أو رجل سياسة
و مين مع مين و مين ضد مين ......بقت أحزاب و تكتلات و كله بيخبط في كله ........و كلنا نسينا مصر
بعد ما وصلت لحالة هستريا من الإحباط اللي وصلتلوأ
الحوار ده بيني و بين ناس صحابي يوم ٢٠
على فكرة أنا مش حاسس إن الشعب ده واعي أو حايتغير كل حاجة بتحصل بتقول إن الناس راضين بي الواقع كدة و كل مشاكلهم الكنيسة الفلانية أو الجامع الفلاني .....و كل واحد اللي هامه زيادة مرتب أو يسافر أو يعمل اللي على دماغه و طز في بقيت الناس
و بعدين أنت عندك أمل في الناس ديه دول يا إبني بيبيعوا أصواتهم بالفلوس و فيه ناس غلابة بتقولك أنت حتفهم أحسن من الناس اللي بتكلم في التلفزيون ديه .......ديه ناس عايزة كل حاجة ديليفري و مش حاييعملو حاجة .
الحاجة اللي ناقصة في الكلام اللي فوق إن الحوار ده كان يوم ٢٠ يناير مش مارس ....يا ريت تفتكر اليوم ده كان إحساسك إيه ناحية الثورة و أصلا كنت سمعت عن يوم ٢٥ ولا لا و بعدها قولي أنت لسة قلقان من اللي بيحصل دلوقتي .
وقتها كان برضو فيه أصوات طائفية و فيه مطلب فئوية و برضو كان الشعب الناس شايفاه جاهل و مرة واحدة الشعب ده اتقلب ١٨٠ درجة لمجرد إنك فكرته بمصر .
لازم نرجع تاني نفكر إن كلنا واحد كلنا مصر و مانتاعميلش مع الموضوع على إنو مكاسب سياسة و غنائم معركة لأن مصر لسة محتاجة منا كتير ....كله نسي الفساد و نسي ممر التنمية و نسي الاقتصاد و التعليم و كله ركز في شيخ أو قسيس أو رجل سياسة
و مين مع مين و مين ضد مين ......بقت أحزاب و تكتلات و كله بيخبط في كله ........و كلنا نسينا مصر
Subscribe to:
Posts (Atom)